تحفيز المشاعر من خلال اللعب

عندما يُطفئ طفلك شمعته الأولى، يصبح هناك فجأة الكثير من الأنشطة البسيطة التي يمكنكما القيام بها معًا لتحسين نموه الاجتماعي والعاطفي. إليك بعض الأفكار التي يمكنك تجربتها:
- احضنيه. إنّه أمرٌ ممتع. أنت تحبين ذلك. وهو يعشقه. فالاتصال الجسدي مفيد جدًّا لكليكما.
- استمتعا باللعب. إرمي الكرة، على سبيل المثال. سيساعده ذلك على تعلّم تعاقب الأدوار.
- تسمية المشاعر. يساعده ذلك في التعبير عن نفسه من خلال منح المشاعر أسماء مثل الغضب أو الخوف أو الجوع. وستصبح بذلك الأمور أقلّ إثارة للخوف من السابق وأسهل للتحديد.
- أخرجي طفلك من المنزل ليرى العالم. اصطحبيه خلال النهار إلى مراكز التسوق، أو الحدائق العامة، أو المتاحف، فبهذه الطريقة سيستطيع التفاعل مع الناس. أو دعيه يرافقك وأنت تقومين بمهامك اليوميّة العاديّة.
- تصرّفي بعفويّة. حفّزي خياله من خلال القيام معًا بأمور مُضحكة: كإصدار الأصوات المضحكة، أو الرقص كالدجاجة، أو ارتداء الجوارب في يديك. ستُضحكه هذه التصرفات وتجعله يشعر بالتحرّر.
- كوني ايجابية. قدّري أيّ تقدّم يحرزه وأثني على حسن سلوكه. فإن كنت تبدين اهتمامك به فقط حين يتصرّف بشكل سيّء، فسيربط التصرّف السيء باستقطاب الاهتمام.
العبي مع طفلك كلما سنحت لك الفرصة. سيساعده ذلك لكي يُصبح اجتماعيًا أكثر، كما سيحسّن قدراته العاطفية.