
إلى اليسار أو إلى اليمين؟
في حين لن تتمكني من التأكد تمامًا إن كان طفلك أعسر اليد
قد تكون هذه اللعبة بطّانية، أو دمية دب قديم، أو لعبة حصل عليها من قبل. بغض النظر عن شكلها، فهو سيتعلّق بسرعة بلعبته المفضلة، وغالبًا ما يكون من الصعب انتزاعها منه من دون أن يبدأ بالصراخ والركل. قد لا تفهمين سبب تعلقه بلعبته المفضلة، ولكن، بالنسبة له، هي تمنحه الشعور بالأمان حين يبدأ باكتشاف العالم ويُصبح أكثر استقلالية، كما تواسيه وتمنحه الشعور بالاطمئنان في مرحلة يبدأ طفلك فيها باختبار الشعور بالخوف (من الظلام، من الغرباء، من كلب ينبح).
لا داعي ابدًا للقلق بشأن هذا التعلّق. فهو سرعان ما سيتخطّاه من دون أيّ تدخّل منك، وذلك بين عمر السنتين والخمس سنوات. قد يلتجئ لهذه اللعبة في وقت الشدة، ولكن لفترة مؤقتة. دعيه يتمتّع بها، ولا تقلقي إلاّ إذ كان يلعب بها فقط، ولا يهتمّ بالألعاب الأخرى أو باللعب مع أطفال آخرين. في هذه الحالة، قد يكون هناك ما يوتّره، ويجدر بك البحث في هذا الأمر.
في حين أنّ تعلّقه بهذه اللعبة عادة ما يكون طبيعيًا، هناك بعض الطرق الفعالة للتعامل معها. على سبيل المثال، يمكنك تحديد فترة زمنية يمكنه خلالها اللعب بلعبته المفضلة، أو أن تحدّدي له الأمكنة حيث يُسمح له باللعب بلعبته المفضلة (في المنزل أو في السيارة، ولكن لا يُسمح له بتاتًا باللعب بها في الحديقة أو خارج المنزل). وسرعان ما ستتسخ اللعبة وتصبح قذرة، لذلك حدّدي مسُبقًا المواعيد لغسلها واغتنمي الفرصة للقيام بذلك مع طفلك. (نصيحة: اشتري اثنين منها إن أمكن، فهذا سيسهّل الحفاظ على نظافة اللعبة وسيجنّب طفلك البكاء في حال أضاع اللعبة الأصلية.)
المرجع: http://www.whattoexpect.com/toddler/behavior/attachment-to-blanket.aspx
نحن جاهزون دوماً لمناقشة رحلتك مع الأمومة، فقط راسلينا ونحن سنتواصل معك.
جميع الحقوق محفوظة 2019 ©